12 يوليو 2021
اليمن - عدن
برعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعـد عبدالله باذيب دشنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البرنامج التدريبي الثاني لبناء القدرات المؤسسية للاستعداد للتعافي وإعادة الاعمار في اليمن والذي يستمر خلال الفترة 12-15 يوليو 2021 بمشاركة عدد من القيادة الإدارية من الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وفي افتتاح البرنامج القى الدكتور محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بالنيابة عن وزير التخطيط والتعاون الدولي كلمة أشار فيها إلى جهود وزارة التخطيط والتعاون الدولي في حشد الدعم الفني والمالي من شركاء اليمن الإقليميين والدوليين لإعادة الاعمار وإعادة بناء القدرات المؤسسية الحكومية فضلاً عن حشد التمويل لمشاريع البنية التحتية وتعزيز طاقات النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص واشراكه في بناء السياسات والخطط وتحفيزه للاستثمار في مشاريع التعافي وإعادة الأعمار في كل أوجه الاستثمار بما فيها مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة والمياه.
كما أشار إلى انه تم تصمم هذا البرنامج التدريبي في إطار الاعداد لبرنامج الاعمار والتعافي الاقتصادي في البعد المؤسسي بحيث يستهدف تكوين وبناء قدرات فريق من الكفاءة والقيادات الإدارية التي تساهم في التطوير وإعادة الاعمار والحوكمة المؤسسية الرشيدة في المؤسسات الحكومية والمؤسسات المعنية بإعادة الاعمار ذلك ان المؤسسات الحكومية قد أصابها بعض الهشاشة والضعف والتراجع في الأداء بسيب الصراع والحرب وانه من الأهمية بمكان تعزيز ورفع أداء المؤسسات حتى تكون قادرة على القيام بوظائفها في تقديم الخدمات للمجتمع بكفاءة وفاعلية .
كما أشار إلى العائد الاقتصادي والاجتماعي الكبير المتوقع من التدريب فضلاً عن أهميته في اكساب معارف جديدة وتنمية مهارات وتبادل تجارب دولية لدول مرت بظروف صراع مؤكداً على أهمية تجسد نتائج ومخرجات التدريب إلى برامج عمل وإصلاحات وتطوير في الهياكل التنظيمية والسياسات واليات التنسيق وتحسين الكفاءة والفعالية للمؤسسات الحكومية بصورة عامة.
من ناحية أخرى أشارت المهندسة وزير الشرماني وكيل وزارة التخطيط لقطاع المشروعات إلى أهمية تطوير وبناء قدرات قطاع المشاريع وتمكينه من إدارة البرنامج الاستثماري بكفاءة وفاعلية بالإضافة إلى تطوير برنامج متكامل للمؤسسات الحكومية ولاسيما في إدارة المشاريع وتعزيز عملية الاشراف والمراقبة.