عدن - سبأنت:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في اليمن بيتر هويكنز، عددا من القضايا المتصلة بمؤشرات نتائج المسح العنقودي ومتعدد القطاعات الذي تنفذه المنظمة، وسُبل تنفيذ برامج الرعاية والحماية لقطاع الأطفال.
كما تطرق اللقاء الذي ضم وكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، ووكيل وزارة التخطيط المساعد لقطاع التعاون الدولي منصور زيد وعدد من المعنيين بالوزارة، إلى تعزيز أوجه التنسيق والتقييم للمشاريع المنفذة، وكذا اهمية برامج بناء قدرات الكوادر المؤسسية في الوزارات ذات الشراكة مع اليونيسيف.
وأكد الدكتور باصهيب، أن تحقيق التنمية المستدامة هو أحد أولويات الحكومة وأدواتها للخروج من الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد .. منوها بأهمية نتائج المسوحات، كونها تدعم خطط الحكومة في مواجهة التحديات وتحديد التمويلات اللازمة من الجهات المانحة .. مشيدا بجهود وأدوار اليونيسيف كشريك رئيسي للحكومة في جهود تحقيق التنمية.
ومن جانبه أكد ممثل اليونيسيف في اليمن، أن أولويات المنظمة في المرحلة الراهنة هي نجاح المشاريع والبرامج من أجل حشد المزيد من التمويلات .. لافتا إلى استكمال المنظمة الإجراءات الفنية للتقرير الوطني لخطط ومشاريع الحكومة اليمنية المقرر تسليمه في شهر أكتوبر القادم.
وفي السياق، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، مع نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع في اليمن (الأوتشا) سعيد حرسي، ومسؤولة التنسيق والعمليات الميدانية في المكتب الأممي بوليم نوحنا، آليات تقييم ومتابعة مشاريع الوكالات الأممية في عدد من المجالات، وتنظيم ورشة عمل مع الجهات ذات الشراكة الفاعلة مع الأوتشا حول قطاعات المشاريع واحتياجاتها.
وأشاد نائب مدير الأوتشا في اليمن، بجهود وزارة التخطيط والتعاون الدولي في استكمال وإنجاز كافة إجراءات مشاريع المنظمات الدولية وتأشيرات الموظفين والعاملين فيها، وهو ما ساعد المنظمات في تنفيذ برامجها ومشاريعها الإغاثية والإنسانية والتنموية وفقا لخطط تدخلاتها.
وفي سياق آخر، ناقش نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في عدن، مع الأمين العام المساعد للأمانة العامة لرئاسة الوزراء لقطاع البرامج والخطط الدكتور فضل الشاعري، إمكانية دعم طباعة الكتاب المدرسي وإعادة تشغيل المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، عبر برامج التعاون بين بلادنا والصناديق الداعمة والجهات الدولية المانحة، ضمن جهود دعم العملية التعليمية في البلاد.