جنيف - سبأنت:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بمدينة جنيف، مع ممثل ومدير مكتب الأوتشا في جنيف راميش راجسينغام، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وجهود مواجهة التحديات التي تواجههما والحلول المناسبة لها.
وأكد اللقاء الذي ضم الوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، ومديرة مكتب حركة رفع مستوى التغذية في جنيف مارسي فيجودا، على أهمية الشراكة الحقيقية للحكومة منذ بداية التخطيط للأنشطة حتى اختيار الشركاء المنفذين من منظمات المجتمع المدني، لضمان تنفيذ الأنشطة وفقا للخطط المعدة سلفا ولما من شأنه الإسهام في إحداث الأثر المرجو من تلك التدخلات على المجتمعات المستهدفة.
وأشار نائب وزير التخطيط، إلى أن التحدي الأكبر هو أزمة الغذاء التي تواجهها اليمن، حيث تم تغطية الفجوة الحالية أكتوبر – ديسمبر من الجانب الأمريكي، بينما ستواجه الحكومة التحدي الأكبر من بداية العام القادم 2023 المتمثل في توسع فجوة انعدام الغذاء .. معربا عن تطلع الحكومة إلى تقديم خدمة افضل للمجتمعات المستهدفة بالتدخلات، وكذا مزيد من الشراكة الحقيقية من أجل التقدم سويا لتقديم أفضل الخدمات، وبما يساهم في تعزيز العلاقة وبناء الثقة.
وأكد على ضرورة دعم توجهات الحكومة في الانتقال التدريجي من التدخلات الإنسانية الى التدخلات التنموية، وكذا إمكانية دعم تنفيذ أنشطة الخطة القطاعية لرفع مستوى التغذية وطرحها في جداول أعمال مجموعات العمل (الكلسترات).
ومن جانبه أكد راجسينغام، الحرص على دعم توجهات الحكومة وجهودها في تعزيز سُبل العيش المستدام، والعمل على حشد المزيد من التمويلات في ظل الأزمة التي طال امدها في اليمن.